وقائع ميدانية في الساعات الأخيرة من حرب لبنان الثانية

وقائع ميدانية في الساعات الأخيرة من حرب لبنان الثانية

عاموس هرئيل وآفي يسسخروفہ

تم اتخاذ امر الخروج، مع كل ذلك في هجوم بالفرق بعد دقائق من الساعة الخامسة بعد الظهر في يوم الجمعة، 11 من آب (اغسطس) 2008. بعد ذلك بنحو من نصف ساعة نقل الامر العسكري الي الالوية. فوجئ القادة. قبل ذلك قيل ان آخر موعد للتحرك سيكون الساعة الثانية بعد الظهر. استعدوا في قيادة لواء الشبيبة الطلائعية الخاضعة للفرقة 162 لمهمة بديلة. افترض الضباط ان تحقيق الخطة الاصلية لم يعد ممكناً وفي وسائل الاعلام تحدثوا عن وقف اطلاق نار قريب.
تقرر في جدول الفرقة الزمني، ان الهجوم غربي السلوكي (في المنطقة الشرقية من جنوب لبنان) يجب ان يبدأ في الليل. وفي الوقت الباقي لم يعد في الامكان تنفيذ ذلك. حصلت الكتيبة الهندسية للمُقدم اوشري لوغاسي التي اعيدت من سلوكي في يوم الاربعاء، علي اذن الخروج لوجبة سبت في المعسكر في هضبة الجولان. الآن أتت رسالة مذعورة تقول سنخرج الي سلوكي .
مكثت الكتيبة 9 من اللواء المدرع 401 ثلاثة اسابيع في الشمال عندما تلقت أمراً بالتحرك الي سلوكي. في يوم الاربعاء 9 من آب (اغسطس)، عندما أشار مقر القيادة الي إذن مؤخرٍ بالاجراء الاخير، خرج قائد الكتيبة المقدم آفي دفرن من لبنان لأول مرة بعد 12 يوما.
في لقاء مع قائد اللواء، العقيد موتي كيدور، ابلغ بالعملية ووجه الي الاستعداد للخروج عندما يجيز ذلك مقر القيادة. استعدت القوات مرتين في الليلتين الماضيتين ـ ووقفت مرتين. بيّن العميد جاي تصور قائد الفرقة 162 لقادة الكتائب ان الحكومة تحاول استنفاد الاحتمال السياسي. وقال ان العملية ستستعمل وسيلة اخيرة. آمن جاي تصور بالهجوم. كانت الفرقة قد حققت انجازات قليلة حتي ذلك الوقت: القضاء علي عدد من مطلقي الصواريخ واصابة عدد من أناس حزب الله. صعب علي الفرقة التقدم في مواجهة الصواريخ المضادة للدبابات وكان يصعب رسم خط يبين حركاتها. لو تمت محاولة كهذه، لذكرت النتيجة بسيسموغراف جُن ـ فقد كانت سلسلة حركات لا تنقطع دخولاً وخروجاً.
كانت توجد طريقان من الطيبة والقنطرة، حيث عملت الفرقة الي المناطق غربي سلوكي. وكلتاهما تشتمل علي قطع وادي سلوكي: فمعبر شمالي في منطقة بارون وغندورية ومعبرٌ جنوبيٌ قرب مجدل سليم. أراد تصور قطعهما معاً لكن اقتراحه رفض. بقي المعبر الشمالي ـ طريقٌ ضيقة ومنحدرة، الي الضفة الغربية من الجدول، كان يفترض ان تمر القوة في المسار الضيق، الذي هو معبرٌ ضروري في المحور الجبلي الذي يجب قطعه ـ وهذه قضية تكتيكية اكتوي بها الجيش الاسرائيلي في حرب لبنان الاولي. علي حسب الخطة كان يفترض ان تصل ثلاث كتائب من الشبيبة الطلائعية والكتيبة 13 من غولاني مشياً علي الاقدام وبالمروحيات الي غرب الجدول وان تغطي علي مرور قوات المدرعات. قبل المدرعات ستُعد كتيبة لوجاسي الهندسية المحور. اعتقدت الاستخبارات انه يوجد في المنطقة خلية او اثنتان من القوات المضادة للدبابات. بعد ذلك اصبحوا يقدرون في الجيش الاسرائيلي ان نحو 20 خلية انتشرت في المنطقة. في صبيحة الجمعة ارشد دبرن رجاله، الطموح الي تسلق سلوكي في الليل، لكن اذا احتاج الامر فسنفعل ذلك في النهار ايضا ، قال قائد الكتيبة. احتج احد رجال الاحتياط من السرية المساعدة (من افراد المشاة). ماذا يعني في النهار؟ هذه منطقة ابادة. سنتلقي الضرب . اجاب دبرن انه لا يستطيع ان يضمن عدم حدوث الامر. قد يصاب في المعبر دبابة او اثنتان. سنتابع. هذه حرب ، قال. لكن ثارت في نفسه ايضاً شكوكٌ لم يشرك بها احداً. سأل دبرن نفسه هل توجد حاجة الي العملية. في الرابعة بعد الظهر بُشر بأن سلوكي سينتظر. وكبديل من ذلك يجب علي الكتيبة ان تستعد في اعمال تمشيط قرب الحدود. وقُبيل الساعة السادسة مساءً أتي امرٌ مناقض وهو المضي الي سلوكي. استمر بن دافيد يثير الجنون بالبشائر من الجبهة الداخلية التي تقول ان كوندوليزا رايس في الطريق، وان مسودة الامم المتحدة في القدس وان اولمرت يوشك ان يبلغ بموافقة اسرائيل. سلوكي مفتوح جر الاذن المتأخر تأخيراً في التاسعة مساءً، عندما أبلغت وزيرة الخارجية ليفني كوندوليزا رايس ان اسرائيل توافق علي صيغة القرار، كانت الدبابات لا تزال تستعد في داخل اسرائيل. دخلت الكتيبة لبنان بعد منتصف الليل. ووصلت الكتيبة الهندسية التي استدعيت من هضبة الجولان القنطرة في الساعة العاشرة والنصف مساء، في حين كان يفترض ان تقطع سلوكي حسب الخطة قبل ذلك بساعتين. في الثالثة بعد منتصف الليل، من يوم السبت، بعد التصويت في الامم المتحدة مباشرة، توجهت الكتيبة 931 من الشبيبة الطلائعية الي غندورية ولقيت حزب الله. وفي الساعة الرابعة أعلن قائد الكتيبة الهندسية المقدم لوجاسي ان سلوكي مفتوحٌ للدبابات. كانت دبابات دفرن التي انتظرت شرقي الوادي لم تدخل القتال بعد.
عندما بزغ النور تلقي دبرن اذنا بتقديم الدبابات الي مبعدة 500م من المعبر. بعد نصف ساعة، ستكون الحركة علي حسب الخطة ، قال قائد الكتيبة في جهاز الاتصال. وانت؟ اين مكانك؟ سأل قائد السرية لـ (شاي برينشتاين). اختفي من صوت قائد السرية فكاهته التي تميزه. وضع دبرن نفسه الثامن في الدور، لكن كان يبدو ان برينشتاين يحتاج اليه في المقدمة. غير دبرن نظام الحركة وجعل دبابة قائد الكتيبة الرابعة. وامر برينشتاين قائلا تحرك الي مهمتك . الان ابتدأت الدبابات حركتها في الطريق الي سلوكي. بخلاف المسار الي الآن، تم العبور في منطقة منخفضة معرضة الي الشمس. تُشرف عليها البارون وغندورية. طلب دبرن غطاءً دخانيا. اطلقت القذائف لكن تلاشي الدخان بعد دقائق من بدء مسير الطابور. كشفت الدبابات. سارت الدبابات وبعضها يبعد عن بعض نحو 20م. أبلغ برينشتاين ان الثلاث الأوائل عبرت الوادي وبدأت تصعد نحو الغرب. عندما أوشك دبرن ان يجتاز، شعر بزعزعة في الدبابة. عيدو، هل اطلقت النار؟ سئل المدفعي. أجاب بالنفي. ثم لم يوجد شك مع الضربة الثانية. اصاب صاروخ كورنت آخر وابلغ القائد انه يعتقد ان المحرك أصيب. أخرج دبرن رأسه من الدبابة ورأي حريقا في المكان الذي وقع فيه احد الصاروخين وشعر من فوره بضربه هائلة، مثل ركلة في الخصيتين .شعر بأنه لا يتنفس وفقد وعيه. أصاب الصاروخ الثالث برج الدبابة لكنه لم يخترق المركفاه. واطلقت الدبابة التي امامه والتي يقودها حاييم جالفن صاروخاً. ابلغ ضابط الشعبة الثانوية: سقط كُدكد . اعتقد قادة دبرن انه قتل. كانت الساعة الحادية عشر بعد ثماني ساعات من التصويت في الامم المتحدة.
استمر برينشتاين في القيادة تحت اطلاق الصواريخ. تحرك الي الغرب، في الشارع الي غندورية علي حسب التوجيهات. كان ذلك خطأ: فالمحور الذي رسمه قائد لواء الشبيبة الطلائعية ميكي ادلشتاين، مر مئات الامتار شرقي ذلك، في واد بين بارون وغندورية. وصعدت منه قبل ذلك الكتيبة 931 التي يقودها آفي دهان. استنتج ادلشتاين الذي حلل المنطقة قبل ذلك ببضعة ايام، ان المحور الغربي اكثر تعرضاً للصواريخ من بارون. كان المسار الشرقي محمياً نسبياً. أدرك قائد اللواء 401 العقيد موتي كيدور، خطأ ان القوة ستسير في المحور الغربي.
صادف برينشتاين في الاعلي بيتاً انهدم علي الشارع. نزل برينشتاين والدبابة المصابة لغلفينت عن الشارع للبحث عن طريق بديل، وهي تتقدم نحو الوادي الذي مر به المسار الاصلي. في هذه الاثناء انهار الشارع عندما انفجرت شحنة ناسفة تحت الدبابة الثالثة، التي جرح افراد فريقها جروحاً طفيفة. بقي سائر القوة مفصولاً في الوراء. تدهورت دبابة دلفنت التي ارادت مساعدة الدبابة الثالثة الي الوادي وانقطعت سلسلتها الحديدية. كان في الدبابة اربعة من افراد الفريق واربعة محاربين مشاة. نزلت دبابة برينشتاين لتخليص غلفينت في حين كانت الدبابة الثالثة تطلق النار علي البيوت التي أُطلقت منها الصواريخ. رأي غلفينت قائد السرية ينزل من الدبابة للمساعدة في اصلاح السلسلة الحديدية. اذا كان قد نزل، فلا مناص. ساخرج انا ايضاً ، فكر في نفسه ـ وانضم الي برينشتاين. روي أفراد المشاة في الدبابة المصابة لصديقة شاي، سفين رافائلي انهم رأوا موتهم يقترب، عندما نظر شاي الي الدبابة غمز وقال: لا تقلقوا فسيكون الامر علي ما يرام، علمنا ان هذا ما سيحدث . عندما اوشك برينشتاين وغلفينت ان ينهيا التصليح، وقع صاروخان. جري شاي الي دبابته للتحقق من ان الفريق يعلم مصدر اطلاق الصاروخين. في مقابلة ذلك اصيبت دبابتان اخريان. سمعوا في جهاز الاتصال قائد السرية يبلغ بقوله دباباتي اصيبت ـ وآنئذ صمت الجهاز. جري غلفينت الي دبابة برينشتاين ورأي جثة قائده علي مبعدة نحو 20م من هناك. احتجز افراد الفريق. وبجهد كبير خلص غلفينت وآخرون عمشه ماشولامي وعيدو جرببسكي اللذين ماتا في غضون دقائق. أما ادم أزولي الذي اصيب اصابة بالغة فخلص حياً وشفي من جراحه.
دبابات في غندورية
بعد الظهر ارسل موتي كيدور قائد الكتيبة 52 المقدم ساحي سيجف، الي رأس الطابور لتقديم حركة المدرعات. تقدم سيجف، الذي سار هذه المرة في المسار الايمن الذي رسم مقدماً سريعاً. علت احدي الدبابات فوق لغم لكن افرادها لم يصابوا. في الثالثة بعد منتصف الليل، في صبيحة يوم الاحد بلغت اولي الدبابات غندورية وانضمت الي الكتيبة 931. في الساعات التي مرت حتي ذلك الوقت سجلت اصابات كثيرة اخري. في معركة سلوكي ـ غندورية قتل 11 ضابطاً وجندياً، منهم قائدا سرية من 401.
وجرح اكثر من 50. وقتل 6 جنود آخرين من الفرقة 162 في اليومين الاخيرين من الحرب في القنطرة. في ساعات الصباح من يوم الاحد انتشرت الشبيبة الطلائعية وقوات المدرعات بين البارون وغندورية. وكان يفترض ان يتحركوا في الليل نحو الغاية الاصلية، وهي منطقة جويا شرقي صور. وفي المساء تم تلقي امر التوقف وانتظار وقف اطلاق النار.
تنسيق فاشل
كشف تحقيق اللواء (احتياط) موشيه عبري ـ سُكنك عن مفاسد شديدة في عمل الفرقة 162. وتمت الاشارة الي اجراء قطع الوادي، مع الخطأ في اختيار محور الدبابات، علي انه اختلال رئيسي. لم تكن المشكلة في المسار فقط بل في الخطة والتنسيق القيادي الفاشل. عندما قطعت الكتيبة 9 كان يفترض ان تسير تحت تغطية الشبيبة الطلائعية. لكن من المعلوم انه لا يوجد في عمق سلوكي التقاط اتصال لاسلكي ولم ينجح دفرن في التقاط قادة الشبيبة الطلائعة. لو استطاع محادثة قائد الكتيبة دهان، فلربما عرف دهان ان سير المدرعات في المحور خطأ. لم يفهم قادة الشبيبة الطلائعية عملهم وقت مرور الدبابات. فقد غرقوا في معارك في القري وانتبهوا انتباها ضئيلا الي الدبابات، التي كانت فريسة سهلة للخلايا المضادة للدبابات. علي رغم ان قائدي اللواءين ـ كيدور من المدرعات وادلشتاين ـ من الشبيبة الطلائعية نزلا بيتاً واحداً في القنطرة، تشوش التنسيق. اذن تصور في صبيحة السبت لكيدور بتحريك الكتيبة 9، لكن الامر اعطي بالهاتف. لم يعرف ادلشتاين عن ذلك حتي اصيبت الدبابات. لم يعرف ادلشتاين ان الدبابات في محور خطأ. لم يعرف كيدور المحور الصحيح ولم يعرف ان دفرن ليس باتصال مع قادة الكتائب الذين يفترض ان يغطوا عليهم.
قال رئيس الاركان في التحقيق ان بقاء الفرقة حتي اجتياز سلوكي غير مفهوم. أعاد تصور واللواء آدم الكتيبة الهندسية في يوم الاربعاء بأنهما اعتقدا أن هذا هو امر هيئة القيادة العامة، لكن حالوتس انكر ذلك. قرر سُكنك ان الفرقة لم تكمل مهمتها. ولاحظ عدم تصميم القادة الكبار علي وصول غندورية في الوقت وارجع جزء من ذلك الي شعور الضباط بأنه سيتم الاعلان في كل لحظة عن وقف اطلاق النار. عندما اعرب سُكنك التحقيق علي هيئة القيادة العامة جلس أصحاب الألوية دهشين. لم أظن ان عمل الجيش كان سيئاً جدا . قال احدهم.
غابت عن محاسبة النفس قضية جوهرية. فالحيلة القتالية التي استعملت في سلوكي خصصت في الاساس في وضع متطرف مثل مصادفة جيش نظامي تقتضي الاختراق والقاء القوات في الامام في الطريق الي حسم سريع. كانت الطبيعة الجغرافية في سلوكي مختلفة. التشابه بين السيناريوهين يتصل فقط بالوادي الذي كان يجب علي القوات اجتيازه. يمكن ان نزعم بقدر ما ان الجيش فرض علي الواقع الحل المعروف. ففي الاختراق من السيناريو الاول، يوجد تسويغ للمخاطرة ـ بل للتضحية ـ بحياة العشرات في الطريق الي الحسم. لكن محاربي ادلشتاين وكيدور انتظرتهم فقط صورة انتصار في الليطاني، في الحالة غير المنطقية التي كانت ستنجح فيها الالوية عامة في الثبات للجدول الزمني. من المشكوك فيه ان يكون العدو قد انتظر وراء البارون وغندورية. لكن جزء من صواريخ الكاتيوشا في الايام الاخيرة اطلق من هضبة النبطية، شمالي الليطاني التي لم تكن الخطة تشتمل عليها.
قتل شاي
في يوم الاثنين بعد 10 ساعات من وقف اطلاق النار استيقظ دبرن في بلينسون. لم يكن يعلم كيف وصل الي هناك. علم بعد ذلك ان ضابط الاتصال خلصه من الدبابة، وفمه يمجّ الدم والزبد. أجري عليه طبيب احتياط تنفساً صناعياً ونقلته مروحية مباشرة من خط المواجهة. نقل دفرن في وضع بالغ الشدة وهو يعاني اصابة دفعٍ. حاول دفرن الحديث وتبين ان انبوباً قد غرس في حلقه. سمع حوله صفيراً وشخصاً ما يقول استدعوا زوجته. انه يستيقظ . قدمت كارمل دبرن قلماً وورقة الي زوجها . ماذا حدث؟ كتب. انت علي ما يرام. أُصيبتَ في سلوكي. اصيبت بصواريخ . وسأل دفرن: ماذا عن الفريق؟ أجابت كارمل ان الجميع أصحاء . لكن من اصيب؟ ماذا عن شاي؟ أجابت زوجته ان كل شيء علي ما يرام وانفجرت بالبكاء وخرجت. وبعد ذلك حدثت زوجها عن القتلي. بكي دفرن. دوت في رأسه أقواله الاخيرة لبرينشتاين تحرك الي مهمتك . تحدث المساعد الاول في الكتيبة عن وقف اطلاق النار وان اللواء في طريقه الي الخارج. وعرضوا عليه من النافذة ابنته يعيل التي ولدت قبل الحرب بعشرة ايام. وفي الليل أتي ليئور روخمان، قائد الكتيبة البديل. استنتج برينشتاين.
في المساء السابق دفن في بئر السبع النقيب شاي برينشتاين، الذي كان في الـ 24 عند موته. قائد السرية الذي ولد بعد نشوب حرب لبنان الاولي بيوم دفن قبل يوم من انتهاء حرب لبنان الثانية.

ہ جزء من كتاب للمؤلفين (خيوط العنكبوت) حول حرب لبنان
هآرتس 29/1/2008

السلام عليكم
موضوع رائع ومقال مميز .
حرب صعب انت تتكرر بنفس السيناريو لان حزب الله واسرائيل تعلما الكثير من هذه الحرب التي رغم اننا كنا سعداء بعجز اسرائيل فيها وثبات حزب الله وصواريخه الهدارة الى ما بعد بعد بعد حيفا
لكن برضه لبنان وخاصة الضاحية الجنوبية تدمر بشكل اساسي ومئات الالاف من القتلي يعني برضه لبنان تضرر.
لهذا حسن نصر الله يعلم ذلك وقال:لو كنت اعلم بان الحرب ستقع هكذا لما خطف الجنديين.
لكن قال ذلك ليس من باب الياس والهزيمة بل من باب تعلم الاخطاء ووضع الامور في نصابها .

اما عنا في غزة ههههههههههههههههههه
ناس ركبت موجة مش عارفة وين راح تروح فيهم .